مقابلة مع محسن العريشي

  • ক্যাটাগরী: المقابلة

اسفنديار آريون: نحن نرحب بأصالة عن نفسي وعن الشعب البنغلاديشي، نرحب بكاتب صحفي محسن العريشي بمصر. أنت كتبت كتاباً عن بنغلاديش بعنوان الـ«شيخ حسينة: حقائق و أساطير». أنا قرأته وأصبحت مذهولاً بعد قراءته. من بعدها أنا ترجمت كتابك. شكراً لك على أنك عرفت شعب بنغالي على قوم عرب بطريقة رائعة. لأجل ذلك أنك صديق خالص لشعب بلادي. عندك السؤالنا الأصل: كيف أصبحت مشغوفاً بتاريخ بلادي؟

محسن العريشي: هوا، الحصل من حوالي ستة أعوام كان هناك سفير بنجلاديشي في مصر اسمه ميزان الرحمن وكانت صورة بنجلاديش في الصحف المصرية والمحلية في منتهى سوء. دائماً يتحدثون عن الفقر و عن الفيضانات وعن الكم عدد ضحايا لازم فيضانات. فهو أشار بالأسف و عمل مكتمل صحفي كما فيه الأديب الصحفيين المصريين و قال لهم: هذه ليست صورة بلادي. بنغلاديش تحت قيادة شيخ حسينة رئيس وزراء أصبحت دولة أخرى غير التي أنتم تكتبون عنه. وأنا تأثرت بكلامه جداً و أعجبنني أنه دافعاً صورة بلادي في وطن عربي وفي مصر على وجه الخصوص. لأن المصر دولة عربية كبيرة. وطلبت منه أن أعمل معه حديث منفرد interview يعني منفرد. واستجاب مشكوراً وتحدث فيه عن كل شيء عن بلاده—كيف كانت، وكيف أصبحت حينما تولد انتُخبت شيخ حسينة رئيس ؤزراء لبلاده. ثم قام هذا السفير وأنا أقدر لهذا بدعوة على من الصحفيين رجال بنغلاديش. كنت واحد منهم.

ا.آ: هذا في عام؟ متى حدث هذه الواقعة؟

م.ع: لا أذكر بالضبط العام حالياً ولكنني أعتقد أنه منذ ٦ أعوام أو شيء مثل هذا. لأنني أسافر دول كثيرة. فحالياً لا أتذكر. ونحن دهشنا معظم الصحفيين الذين كانوا فيض الرحلة حينما تفحصنا ودققنا في وجوه الشعب البنغالي الذين كنا نقابلهم على الطريق. ثم ذهبنا إلى المنزل أسرة بنجابندو…

ا.آ: في عام؟

م.ع: أنا قلت هذه كانت في أول زيارة. سوف أتذكر عن التاريخ ورأينا أين قُتِلَ وكيف قُتلت كل العائلة كان شيء فاجع جداً. أنا بطبيعة ككاتب و كإنسان بحتم في كتابة بالحس النفس والحس الإنسان يتخيلت كيف كان جالساً وكيف دخلت جنا وكيف أطلق عليها قصاص وعلى أطفال الثويلين أحفاد…

ا.آ: تصورت كل؟

م.ع: فعلت فذهبنا أيضاً إلى المتحف الوطني.

ا.آ: المتحف الوطني؟

م.ع: أيوه.

ا.آ: في شاهباغ؟

م.ع: أيوه. وذهبنا أيضاً إلى النسب التذكاري وعجبت جداً بتصميم أن أرواح الشهداء

ا.آ: أرواح الشهداء

م.ع: تنطلق إلى هذا النسب على شكل العرب تنطلق بالممرات حتى تخرق الي السماء. فعجبت جداً.

ا.آ: هذا في المتحف الوطني؟

م.ع: هذا في النسب التذكاري الذي يخلّد شهداء الحرب، حرب التحرير. عندما عدت إلى مصر قابلت السفير ميزان الرحمن. وقلت له أريد أن أكتب عن بنغلاديش. هو لم يكن مصدقاً. قال حقيقي فعلاً. لإن لم يكن هناك أي كلمة في الصحف العربية أو أي كتاب باللغة العربية يتحدث عن أذى بلاد. وكأنها ليست على خريط. تُذكر بنغلاديش فقط فقط حينما يكون هناك مصائب، ثورة الطبيعة. إنما … ما هي بنغلاديش؟ ما هي طريقة؟ ما هي حضارتها؟ ما هو شعبها؟ كم شخص قُتِلَ في الحرب؟ كم امرأة اغتُصبت؟ لا أحد يذكر على الأطلاق. وهذا في نظري يعود إلى قوة على الطرف الآخر في التأثير أو في العلاقات مع الإعلام في مختلف الدول العربية. إنما بنغلاديش مكان شي فيها هذا النشاط لأعلام والتواصل معاصف إلا حقيقة أقول السفير ميزان الرحمن. أعتقد الآن في كانادا. أعتقد.

ا.آ: الآن هو في كانادا؟

.م.ع: أعتقد ذلك

ا.آ: بوصف سفير؟

م.ع: أويه. أو رئيس ب المصالح العليا. أنا تسرت ب فعلاً في كانادا. لا أعرف إذا كان متواجداً حتى الآن عملاء. المهم هو شجعني. و رد بلي زيارة أخرى إلى بنغلاديش.

ا.آ: سفير ميزان الرحمن ساعدك في البحوث؟

م.ع: ما ولا تبلي زيارة أخرى وقال لي هناك تستطيع أن تسري تجربتك و تفكر بدو. ثم حينما تعود سوف أكون قد عادت لك من الكتب تحكي أيضاً عن ما حدث لأسرة شيخ حسينة أسرة بنغابندو. وكان هذه فكرة غيظة. والحمد لله استغرقت في أعداد هذا الكتاب حوالي أفتكر ثلاث سنوات أو عامين و نصف وأكملت في تسعة أشهر.

ا.آ: هذه مصادفة؟

م.ع: مصادفة غريباً كأن إمرأة حامل وجائت لها المخاض بعد تسعة أشهر ونتيجة هذا. دائماً عقل الصحفي أو الكاتب ما يكون مثل المرء الحامل. العقل مليء بالأفكار التي لابد أن تنمو وتنمو وتنمو حتى تكتمل ثم يطلقها وأيضاً لحظة المخاض ولحظة الولادة بما فيها من ألم معاناة بالضبط لكاتب حينما يبدأ في طرح الأفكار التي وُلدت في مخيلتي واكتملت معاناة. أيضاً يعاني ما يكتب. لأن أريد هذا المعنى، أريد هذا المعنى وأدرس هذه النفسية وحلل الشخصيات يعني أنا في كتاب عن الشيخ حسينة حللت شخصية الشيخ حسينة و نفسياً كيف كان شهرة ويعترف حينما كان والدها كل فترة والأخرى يؤخذ إلى السجن وكيف كانت تجلس مع وتتسا ثم حينما دخلت المدرسة الثناوية كيف بدأت

ا.آ: المدرسة الثناوية في بنغلاديش؟

م.ع: أو هنا.

ا.آ: هنا. في منطقة؟

م.ع: لا لا أذكر منطقة. ولكن هي والد مع مجموعة من الفتيات

ا.آ: ليس في دكا؟

م.ع: أعتقد في دكا.

ا.آ: المدرسة الثناوية في دكا؟

م.ع: أعتقد أنها في دكا. لا أستطيع أن أتذكر أما …ولكنني كنت حديثاً أن أذكر كل شيء بدكا… المهم أنا مهتم بنفسيات. الحمد لله أنا أعتبر أول كاتب صحفي وأول كاتب عربي يكتب عن بنغلاديش باللغة العربية.

ا.آ: صح.

م.ع: ولا أعتقد أن هناك كتاب أيضاً بالإنجليزية كتبه كاتب

ا.آ: سؤال. هل أي كتاب أو أية ورقة بحوث موجودة في بلدان العرب عن هذا الشأن.

م.ع: لا أعتقد. بالطبع الكتاب البنغلاديشية والصحفيين كتبوا عن بلادهم بلغة البنغالية وباللغة الإنجليزية ولكنني أعتقد جازماً ليس هناك الكاتب المصري أو كاتب العربي كتب كلمة واحدة عن بنغلاديش في بلدي.

ا.آ: كلمة واحدة.

م.ع: كلمة واحدة. وكأنها بلد بقولة تماماً.

ا.آ: هل استخدمت كتباً التي كتبت بالإنجليزية؟

م.ع: أريد أن أذكر شيء معم جداً كما كُتب عن بنغلاديش في الصحف العربية أثناء حرب الإستقلال. كان مهيناً جداً وصادماً لشعب بنغالي.

ا.آ: في تلك الوقت كم سنة؟

م.ع: الف وتسعمئة وواحد وسبعين ذي الحرب. كُتب عن شيخ بنغابندو شيخ مجيب الرحمن أنه زعيم متمردين. يريد الإنفصال بنغلاديش عن…

ا.آ: فقط متمرد؟

م.ع: فقط. لم تُكتب أي كلمة إيجابية عن بنغلاديش منذ بحثت.

ا.آ: فقط تسليبية؟

م.ع: فقط تسلبية وإجرامية. يعني الإعلام العربي لا أسباب مهينة أو كل أفهمة ارتكب جريمة في حق الشعب البنغالي حينما صوره أنه مكموع من المتمردين يريدون انفصال عن باكستان. أنا كنت حقيقةً في حسرة وفي ذهول. وهذا أيضاً شجعني أكثر أن أكمل هذا الكتاب وأكتبه ليس بصورة التاريخ ولكن بصورة إنسانية. أقدم الشعب البنغالي إلى الدول العربية والقارة العربية ليس هناك شعب المسلم حسرت لهم جزارة على يد مسلم آخر أنتم تعينون (م) شعب البنغالي وتزدمونه حينما تصفونه. لقد كنت أتحدث كثيراً مع الناس مع أصدقاء والكتاب الصحفيين. لماذا كان شيخ مجيب الرحمن ورفاقه والشعب البنغالي مشبهاً أنه شعب من المتمردين الذين يريدون أن يتمردوا على أسيادهم؟ كان هذا الشعب على أن حقيقةً لا…لحظة كل ما يعود إلى كتاب مرة أخرى إلى كتاب. وكأنني أقرأ من جديد لكاتب آخر. عن فاعل، لإن هذا الشعب البنغالي هو من كأنه شعب من العبيد يُؤمر فيُطاع. يأمل عند سيال في الجزء غرب باكستان.

ا.آ: هذا شعب عبيد من غرب باكستان.

م.ع: استعبد باكستان

ا.آ: يفكر باكستاني

م.ع: عليه أن يُعمل حكام في باكستان استعبد هذا الشعب. أنت ليس لك حقوق. نحن نحكمك ونستغل خيراتك فقط. إنما لو طرف رأسك أبداً في وجه أسيادك. هذا ما نجح فيه بنغابندو أن يحفظ الشعب البنغالي ويذكرهم بحضارتهم وتاريخهم وكرامتهم أنتم ليسوا شعباً من العبيد. هذه الأرض حق لنا ولكم ولابد أن أدافع عن أنا ذكرت في كتابي شيء لا يذكره أحد قبل حتى الكتاب البنغلاديشيين. هل تعرف أن سبب حرب الاستقلال وسبب فورد شيخ مجيب الرحمن ورفضت بما يمنى عليه فقط حينما حاولت باكستان أن تمحو لغة بنغالية؟ هنا أسرّ شيخ مجيب الرحمن على أن باكستان ترمي إلى محو الهوية ورفض هذا. لم يذكر مثل هذا.

ا.آ: هل قرأت كتاب شيخ مجيب الرحمن سيرة ذاتية.

م.ع: طلعت عليه. طلعت عليه أعتقد إن تم جمعه من قبل إبنته شيخ مجيب. طلعت هذا الكتاب. أيضاً أنا ذكرت شيء مهم جداً. لا بد أن يعرف شعب بنغالي. أنتم لكم أسب قياد في أشياء كثيرة جداً. وذكرت هذا كتابي. حينما جاء آية الله خميني إلى ايران يُطلق ثورة الإسلامية. بدأها بثورة الكاسيت كان يسكر خطبه على شرايط كاسيت ويؤزعها في ايران. لأنه كان في المنفى في باريس في ذلك الوقت. ولكن زعيم إيراني آية الله خميني ليس أول من استخدم شرايط الكاسيت في ثورة لقد كان شيخ مجيب الرحمن. هل تتذكر هذا؟ حينما كان في الخارج وسجل شرايط كاسيت وتم توزيعه على الشعب البنغالي انطلقت الحناجر الثورة. لم يذكر أحد هذا. أنا الحمد لله فضل الله لنا كنت مخلصاً في دراسة شعب بنغالي وفي محاولة مني ولو صغيراً أنه يسترد كرامة وحقوقه في الدول العربية بين الشعب العربي. الحمد لله.

ا.آ: هل قرأت كتاب شيخ مجيب الرحمن يوميات السجن؟

م.ع: لا لا. أنا قلت لك لم أكن أريد أن أكتب سيرة ذاتية عن شيخ مجيب الرحمن أو شيخ حسينة. لم أكن أريد أن أقرأ شيخ يجعلني أغير من مشاعري. أتعثر به. ولكنني كنت أريد أن أعرف حقائق ثم أصيغه بأسلوب إنساني لأزين الكيانة عبقاريانة. كنت قرأت يوميات شيخ مجيب الرحمن وفي . بالطبع كنت كل فعلت مع وأنا أريد السرك. إنما طلعت على ما كتبته شيخ حسينة عن الدها أنه وهو في المدرسة. كان يؤفر النقود التي يعطي له والده لكي اشتري بها كتب الدراسية يؤفرها لكي يشتري بها محتاجين ملابس أو يمدون.

ا.آ: ما اسم كتاب؟ كتاب شيخ حسينة؟

م.ع: هو مش اسم الكتاب هي ذكرت بعد الناس، بعد الكتب أخذتها هذا. أنما هي لم تكتب كتاب خاص عن والد حتى الآن. أنا أتمنى.

ا.آ: شيخ حسينة أيضاً كتبت كتباً عن أبيها.

م.ع: كتبت كتب.

ا.آ: كتبت كتب.

م.ع: لا أعرف. إنما أعتقد أنها حينما تقرأ ما تكتب أنا في شيخ حسينة. سوف تجد عن هذا. هو أسرج ما كُتب عن أسرتها وعن الشعب البنغلاديشي. خاصةً إنما رست في بنغلاديش. أنا كاتب عربي. إذاً ليس هناك شبهت مقالة، أو مدح في بلاد. لو أنت كاتب بنغلاديشي وتكتب عن بلادك بالطبع هناك شور وطن ستكتب عنه.

ا.آ: من أين قرأت قصة شيخ حسينة و شيخ جمال يعني أبا أبا. هذا القصة؟

م.ع: أنا قرأت…أنا قلت حقيقةً في قمة انفعال ماذا أقول حينما حتى الآن حين أذكرها أين تم لأنني عند أطفال أشهر أن الأب في السجن والطفل الصغير لا يعرف أباه ويا نظور إلى أخته حينما تجري إلى هذا يخرب من السجن وتنادي أبا أبا. هو لا يعرف هذا أبيه. فكل هذا ممكن؟ هل ممكن أن أنادي كذا؟ هذا شيخ صاحب. هذه الأسرة شيخ حسينة كما لو كانت الأسطورة أو تراجيدية إغريقية. إذا كانت هناك أي سيدة الأخرى غير شيخ حسينة لا أعتقد أنها كانت ستكون ما حدث … لا أعتقد. الحقيقة فاعل جداً بقصة شيخ حسينة.

ا.آ: أنت قلت شخص موجود الذي ساعدك في تجميع معلومات هو ميزان الرحمن. مزيد من الأشخاص موجود؟

م.ع: هناك أيضاً المستشار الكنسول البنغالي في سفارة بنغلاديش في القاهرة. اسمه شفيق الرحمن. هذا الدبلوماسي أنا أقدر له فضله وأقدر له أقام به. حقيقةً كان مثل أخ وكنا نبض دائماً في مكتبة عند السفر. أسئل فيما صعب عليه فهمه في اسماء. كان على صبر لا أنسى مطلقاً. صعد السفير ميزان الرحمن و سعادة المستشار الكنسول البنغلاديشي شفيق الرحمن أدين بالفضل هؤلاء الإثنين ما لإمداد بكل ما كنت أطلب منهم من معلومات. بنغال وقتهم مخصص لي كي أستفهم وأستفسر لإن أسماء والحوادث والصعب عليه شوية انني أسماء الموضوع، أسماء الأماكن. أنه كانوا رائع جداً.

ا.آ: متى بدأت بكتابة هذا الكتاب؟

م.ع: أنا بدأت منذ خمس سنوات.

ا.آ: خمس سنوات.

ا.آ: في عام؟

م.ع: أعتقد ألفين واثنين عشر. حضرت أوراقي ومادورت في سفرياتي وبدئت أجمع معلوماتي وقلت هيأنا انطلق في هذه الرحلة لكي أخذ ما قارئ العربي في هذه الرحلة عبر التاريخ عبر التاريخ القديم والحديث ونأخذ به في هذه الرحلة. وطُبع منذ عامين في ستة …

ا.آ: في كتابك كتبت كملتها في تسعة أشهر. كيف يمكن هذا؟

م.ع: لا أنا مش كملت تسعة أشهر. كما قلت لك بدأت كتابة كتاب في ألفين واثنين عشر. وأحياناً الكاتب يكتب خمسة أيام ثم يترك الكتابة حينما ينتظر إنفعال جديد أو ممكن الواحدين تعبير جديد وهو نائم وهو … وهو سائر العربي دائماً يفكر. فممكن يكون كتبت عشرة أيام وعد مت ش… بجمع بث في الموضوع أجمع معلومات ثم حينما اكتمل لدي كل شيء. بدأت صياغته صياغة ما لدي في تسعة أشهر. أكتبه في تسعة أشهر. أكملته في تسعةأشهر.

ا.آ: الآن في مصر أنك يعمل بوصف كاتب صحفي في جريدة اجيبشين جازيت.

م.ع: اوه. أنا مدير تحرير جريدة اجيبشن جازيت وهذه جريدة إنجليزية وهذه مفارقة. لم أرد أن أكتب كتاب باللغة الإنجليزية عن بنغلاديش. لأنه معروف ولكن ما كان ينقص بنغلاديش كتاب باللغة العربية في المكتب العربي عن بنغلاديش. لذلك أنا كنت أيضاً منذ قترة قليلة منذ قليل أن ساعد السفير ميزان الرحمن بهر بالفكر أنها بأن الكتاب باللغة العربية. بنغلاديش ليست محتاج إلى أنا أكتب باللغة الإنجليزية.

ا.آ: كان هذا مهماً.

م.ع: جداً جداً. أول كتاب وأول كلمة تُكتب باللغة العربية عن بنغلاديش. فأنا مدير تحرير جريدة إنجليزية ولكنني كنت على يقين أن كتاب عربي أفضل أن يكون عن بنغلاديش وليس كتاب باللغة الإنجليزية.

ا.آ: أعلم أنم كتبت عموداً أسبوعياً على أية جريدة نُشرت هذه العمود.

م.ع: أنا منذ حوالي خمسة وعشرين عاماً أكتب عموداً باللغة الإنجليزية في جريدة … أتناول في عديد من الموضوعات ولكن كنت أيضاً أكتب موضوعات باللغة الإنجليزية عن بنغلاديش بعد عودة من السفر كنت أكتب ما شاهدته، ما قابلته باللغة الإنجليزية. ولكن كتاب كنت مصراً لا بد أن يكون لغة العربية.

ا.آ: هي جريدة قديمة؟

م.ع: … هي أقدم جريدة يومية في الوطن العربي و الشرق الأوسط. أقدم جريدة

ا.آ: أعتقد أنك تفضل شئون داخلية وسياسية للكتابة؟

م.ع: هذا بالضبط. دائماً كل ما نعرف في حياتنا مرتبط بشيء السياسي سواء الآثار سواء المواصلات الزحمة. فأنا من أصل كنت مهتماً بشئون خارجية بسياسة خارجية وإن أقاستي عن الشأن الداخلي. هذا تخصصي.

ا.آ: الآن نريد أن نعلم عن طفولتك يعنى متى وُلدت وأين وُلدت؟

م.ع: أنا وُلدت ١٧ مارس ألف تسعمئة خمسة وخمسين (١٩٥٥) في مدينة إسماعيل جيزة التي ود العرامة بالضبط كلام. ثم بعد عامين من ولادتي انتقلت إلى مدينة في سهيل في جزير سينة شبه ريس سينة اسمه العريش عاصمته سينة. قضيت فيها طفولتي. ثم

ا.آ: لهذا عريشي.

م.ع: نزديلك هذا اسم الشهرة. محسن عريشي. ثم بعد أن احتلت سهيل سينة في عام ١٩٦٧ كان لا بد أن نعتي مهجرين بمناسبة طفولتي عفرت كثيراً علي في كتاباتي. أنا كنت منفعل بعشرة ملايين شخص جرح من ديارهم أسلحة حرب الاستقلال. لأننا عايشت هذه الفترة فيه. وإلى الآن في سن هذه مازالت محفوراً. أنا حينما أنظر أشاهد تلفزيون وأشاهد اللاجئين سوريين، وعراقيين، والليبيين يتركون مدن لمعدمة التي دمّرت الحرب أسترجع بالذاكرات ما كنت أشاهد بعيني وأنا طفل أختبئ ورأى أمي هذا ما فعل ما شيخ جمال. أختبر أمي لأني أخاف من الاسماعيليين والبنود اليهود والأماكن المدمرة في عريش. ثم حينما تُررنا أن نترك منزلنا ونحمل كم وسيطاً كان أستطيع لها وأنا طفل أمي خفيف عليها حملت الجزر الأكبر ثقل الثقيل وأيضاً إخوتي مع كل شخص وبين أنا لم بشوف امرأة في سورية تجور أولادها أتذكر أمي فوراً فوراً. لذلك هذا مسكوفي كتاباتي  نفسياً إنسانياً أن تقرأ الكتاب باللغة العربية تشهر هو كأنني كنت مع الشيخ حسينة في طفولتها في كبارها. عايشت هذه المصائب.

ا.آ: شعرت أيضاً خلف كتابة هذا الكتاب انفعال شخصي كاتبي موجود؟

م.ع: أيوه، لو ذكرني بما حدثني وأسرتي في ٦٧ أصلح حرب ٦٧.

ا.آ: أين تعلمت تعلم الثانوي أو الإبتدائي؟

م.ع: أنا كنت في مدرسة الثانوية اسمها المدرسة على مبارك الثانوية على مبارك ثم الطحقت بكلية الحقوق جامعة قاهرة 

ا.آ: في ثانوية؟ بعد ثانوية؟

م.ع: بعد ثانوية. في جامعة قاهرة. أنا في التعليم كلية ظروف غريبة شوية. لم تفرد علي و لكنها من نفسي.

ا.آ: لماذا؟

م.ع: أنا لم كنت كعادة جيل لذي كنت أن تعمل إليه ونحن في ثانوي عاماً كان كل حلمنا أن نلتحب كلية الطب.

ا.آ: حلم؟

م.ع: حلم. كل بطب أو هندسة. هذا كان في ذلك الوقت في السبعينات كان حلم أي طالب متفوق وأنا كنت متفوق.أنا كنت من الخمس كنت الأول من المدرسة. فحينما لن أحصل على مجموع كلية الطب فضلت التحقت أن أقطع تعليم التحقت بالجيش و هجرت إلى كانادا. وأكمل 

ا.آ: جيش هي مدينة؟

م.ع: حدمة أكبرية. لا، الجيش هو العسكرية. عندنا في مصر خدمة أكبرية.

ا.آ: الجيش.

م.ع: الجيش. وأسافر إلى كانادا. في ذلك الوقت وحتى الآن أسال لماذا كانادا؟ لماذا لن تقول أمريكا؟ لماذا لن تقول أوروبا؟ معروف أنا كان يمكن اسم كانادا حروف من نفس فقلتها أخلّص التكنيق الإكباري وأذهب إلى كانادا و أكمل تعليم فوق أقرن. ثم بعد ما خرقت من الجيش ذكرت الثانوية عام مرة أخرى والتحقت كلية الحقوق. عندما التحقت كلية الحقوق ندمت أنني التحت بعد الكلية من قبل. لأن دراستها جميلة ولكن أثرت علي أيضاً في كتابتي

Law ا.آ: الحقوق هي

م.ع:

ا.آ: الحقوق هي الحقوق الإسلامية أو الحقوق الأوروبائية؟

م.ع: هذا السؤال جيداً جداً. لكلية الحقوق ندرس قانون المدني المستمد من القانون الفرنسي وأيضاً ندرس أكزى بعد أن أكملت دراسة الحقوق التحقت بدراسة العليا شريعة الإسلامي ولكنني ظروف العمل وظروف السفر عدوة الحياة لم أكمل دراسة العليا في شريعة الإسلامية لكننا الحمد لله عند خلفية جميلة و كويس.

ا.آ: بعد انتهى ليسانس ربما بدأت الدراسة في الحقوق.

م.ع: هو ليسانس. هي دراسة العليا. التحقت بدراسة العليا بدراسة الشريعة الإسلامية.

ا.آ: ربما بدأت الدراسة في الماسترس؟

م.ع: لماذا لم تكمل الدراسة العليا؟

ا.آ: ظروف دفتر الحياة والعمل. وكان لا بد علي أن أجد ما أستطيع ما أحسن عليه من داخل شهري أو يومي ومسيرة العمل بعد العمل لم أستطع أن أكمل بعد أن مكثت أدرس في دراسة العليا ستك أشهر

م.ع: سافرت إلى الهند بعده دخلت جامعة جوهريتان نهرو لدراسة الإعلامية والصحفية. كم شهر قضيت هنا؟

مع: هو قط لفرصة نور عليها من دراسية

ا.آ: في عام؟

م.ع: في عام ألف وتسعمئة ثماني وتسعين. من حكومة الهند منحتني فرصة دراسة دبلومة عليا في معهد العالي لتوسل الجمهوري INS (International Institute for Mass communication) في جامعة جوهرلال نهرو. والحمد لله حصلت على دبلومة وكانت فترة سريعة. إننا أنقص في العند مدة ستة أشهر.

ا.آ: هذه كانت دبلومة. عندما مكثت في الهند هل قمت بإبحاث عن شبه قارة الهند؟ 

م.ع: لا . أنا كنت مهتماً كعادتي لما أسافر أي بلد خاصةً دول زي الهند زي دول آسيا دول إفريقية أنا أحب أن أعرف عادات شو وأتطلف هذه طبيعتي. فعلته في هند فعلته حينما جئت بنجلاديش. أحب أنا أتواصل مع الناس أحب أن منسهرين أحب أن أرى هذا الرجل فقير هذا الرجل غني هذا كذا هذا كذا. أنا أحب الإنسانيات. أحب أنا دفع مع الناس

ا.آ: سافرت هناك؟

م.ع: في الهند؟

ا.آ: زرت كذا ولاية في الهند أكثر في الولاية في الهند. وكنت أيضا حريصاً على أن أدخل بيوت الهنود لكي أرى كيف يعيشون هل تعرف هذه عادتي؟ أحب لا أرى كذا أحب أن أدخل منزلك و أرى كيف تأكل أين سي أين كذا.  هذا أسراري. هذا أسراري. 

ا.آ: زرت فقط دلهي في الهند؟

م.ع: نحن كنا نقيم في دلهي ولكن زرت أغرا. 

ا.آ: تاجمحل؟

م.ع: طبعاً أنا لس في هذا الحديث قلت لك أنا ذهبنا إلى منزل ينجاباندو ألدي قُتِلَ فيه لقد قلت لك كنت أتخيل أين كان يجلس كيف دخل علي أنا الآن أقول لك سافرت إلى الهند أو أيضاً أولى أحب الذي أتعرف عليه أن يستضيفني في بيته لمدة ساعتين لمدة الساعة. أجلس معهم. أنا أحب الخيال أحب المكان.

ا.آ: أنت تعيش في الخيال؟

م.ع: المكان يذكرك بما حدث فيه. المكان هو ذاكرة أيضاً. يعني زي منزل شيخ بنجاباندو حينما تزور وأجلس هكذا أتخيل كيف كان يجلس كيف قُتِلَ كيف هذا كان أحد أفراط أسرته كان ينزل حينما خرق بنجاباندو من حجرة ليرى ما هذا رساس هو ينزل على السلم هم يستدون. هذا بأن حفر في الذاكرة. بالرغم أنني لم أكن متواجد في لحظة المسبحة ولكن حينما تتخيل أنت تدرس مثل المخرق المخرق يقرأ ورق ويتخيل ويتطلع الكاتب العربي القارئ العربي ما عرف شهادتي فأنت لازم عن طريق كتاب عن معيش كاميرا مش مخرق كلمة العالم فليس أدير كصورة بخس نحوية إسرح مع الموقف يعيش مع الموقف لو القارئ 

أنا معيش كامرا. مش مخرق. أنا مع الكلمة والعالم فلازم أضير كالصورة بحس النئوة يسرح مع الموقف يعيش مع الموقف. أنا هنا حتى بالنفس هناك. لو القارئ الحمد لله في مجموعة من القراء اختصر بروى وصحفين زمائلي ما كان نشون سدين لأن ما شو الحدث من خلال الكلمة. الكلمة أقوى الصورة.  

ا.آ: هل تدرست تمدن الهندي أو تمدن القارة الهند أو بنجلاديش؟

م.ع: لا أنا بنسبة البنجلاديش أو الهند هو في الهند أنا كنت مهتماً جداً 

ا.آ: أو تمدن الهندي أو بنغلاديشي قديم آثرت تمدن الهند أو بنغلاديش أثرتك؟ 

م.ع: لافت انتباح في الهند أزيهم بنجلاديش شعب مصرا على الحياة شعب مش مهم عند الصعب شعب دك مثال بالذات بنجلاديش الديك إذا ممكن طبعة عندك مشاكل عندك صعوبات دمعك ولكن في هدف فما في تخلص صعوباتك أو المشاكل تمنع عاش كدا في بنجلاديش في تقدم في الهند في تقدم وشباب دول العربي شوف في الهند في أجال كثير جمعه هنا وهنا  جماعة عندكم زكاء عندكم عمل هذا إذا قُتل العمل والعزيمة في أجيال الشباب ضعت البلاد

ا.آ: عند مكوثك في الهند هل كنت مهتماً ببنجلاديش؟

م.ع: لا لا لم أكن أعرف تماماً عن بنجلاديش سوى ما يُذكر في الصحف الأجنبية

ا.آ: في طفولتك؟

م.ع: في طفولتي لم أعرف أبداً وأنا طفل صغير عشر سنين كانت هويتي كانت طوابع أعلم الدول لم تكن بنجلاديش في مخيلة أي أحد. أنا لم أعرف بنغلاديش على حقيقتها. إلا حينما دعانا معار السفير ميزان الرحمن إلى زيارة هذه البلاد حتى في الهند حتى أصدقائي ما في حدثنا عن بنجلاديش لذلك أن أحمد الله كثيراً وأشكر الله إنني قدمت شيء جيد لشعب البنغلاديشي وشيخ حسينة وتاريخ أسرة شيخ حسينة هذا فضلنا الله فضلنا الله

ا.آ: الآن عندما قرأت كتابك وجدت أنك قد وصفتها بوصف عنقاء الذي يقيم من الرماد. كيف يجيء هذا الخيال في بالك؟

م.ع:  إننا أردنا تراجيديات الإغريقية أن تعالى تتخيل كيف سيدة في هذه السن قُتل جميع أفراد أسرتها مع أختها شيخ ريحانة لأنها يطول قدرعنقاء. لأنها كانت في ألمانيا. إما تتخيل في عدو إمرأة وأعداءها جنرالات وجماعة إسلامية لا يندمون على شيء ما يفكرون فيه من قرائب شيطانية ينافذ في الحال أية فتاة أو أية سيدة في موقف هذا كانت ستسكت وتتفع جراحات وإنما هذه سيدة غريبة أنا حتى الآن لا أفهم كيف استطاع هذه السيدة أن تتحدى الجناح وتصرعلى أن تحي ذكرى على أن ليس تنطقم منهم على أن تعمل في سيف العدالة ليس كما قتلوا والدها تطلق عليه من رساس بعد الناس أوتكون جيش لكي يحارب وهذه معاظمة امرأة شعبا لبنجلاديش. لا هناك عدالة عدالة السماء والعدالة التي يرتدئ بها المكتمل الدولة. أنا قلت في كتابي وفي الحديثي لو كان شيخ مجيب الرحمن له أكبر أولاده ولد وليس فتاة لكان يتغير تاريخ بنغلاديش بمعنى المرء والزوجة والأم هي التي تصرعلى أخذ الحق من قتل زوجها أو والدها أو إبنها. أنما نحن الرجال أحياناً لتفاوض مع القاتل. هناك ملوك عندنا في مصر كان هناك ملك اسمه فاروق قام الثورة عليه لم يدافع عن عرش أجداده.  وإنما تفاوت سأتنازع على العرش المرء لا تفعل هذا أبداً. وأنت تتذكر أيضاً ملك بريطاني ادوارد ثاني حينما أحب فتاة وأصر على زواجها قالوا له إذا تزوجتها لا بد تخلى العرش خذ العرش ولكنني أريد أخذ ملكة إلى قلب وتنازل العرش. المرء لا تفعل هذا.

ا.آ: كيف تشعر رئيسة البلدي من الآن شخصية الأسطورية؟

ا.آ: كيف يشعر بأنها رئيسة الؤزراء البلاد الآن شخصية أسطورية؟

م.ع: هذا ما قلت لك أي شخص في موقفها أتخيلتها كإنسانة فقدت جميع أفراد أسرتها وفقدت تحطمت مشاعرها وتحطمت قلبها أنت ما تتخيل مدى المأساة حالة بعد الأبا وأمها وأخواتيها وأزواجا وأحفاد الشيخ مجيب الرحمن أي شخص في موقفها لا بد وانيا أنهار وأنت كل شيء ولكنها إلى الآن حينما تنظر إلى عيني شيخ حسينة ولو كنت مهتماً أنظر إلى عينيها عندها عيون نافذة غريبة واصرار غريب حتى حينما أنظر إليها نفس النظرة التي كانت في عينيها إما تتابع الصور منذ أربعين عاماً أو ثلاثين عاماً. هي شخصية أسطورية. قامت من الأحزان ووجدت ثلاث ملايين شخص قُتل، مئات الآلاف من النساء اغتصبن على يد مجرمين من الجيش الباكستاني وجماعة إسلامية ولكنها لم  تسلم. هذه هي أسطورة.

ا.آ: نعم، قلتني أن ليس مزيد من الكتب نُشرت باللغة العربية عن شيخ حسينة. هذا أول كتاب.

م.ع: بالطبع. أول كلمة اللغة العربية عن تاريخ بنجلاديش أول كلمة مش كتاب عن تاريخ بنجلاديش حضارة بنجلاديش صراع على الجماعة إسلامية انها تاريخ أسرة بنجاباندو حتى يُصبح الجميع في مرحلة لا يذهون ماذا يفعلون القائد كان الزعيم كان الملهم إذا عزحت شيخ مجيب الرحمن عن طريقه ربما كان الشعب البنغالي تغيرت حياته إلى الأسوار ولكن القدر الله وهب له ابنة وبث فيها من روح الإصرار والعزيمة ما كان في أبيه. وأنا قلت في الكتاب الروح العزيمة والإصرار حينما قُتل والده انطقلت منه إلى ابنته.

ا.آ: من وجهة نظري أنني سأقول وصفك التاريخ شعري. في مكان ما أنني شهدت فيلم في مكان ما أنني قرأت قصة أو أسطورة . هل هذا الأسلوب استخدمت  في أواخر كتبك؟

م.ع: أنا دائماً حتى حينما أكتب مقالاً أكتب عمودي أحياناً سوف أذكر لك الشيء قلت أوصف في عمودي لي أن حالت أسرة وأنا أكتب بعيني دمعة. لأننا أنا لما حينما تخبرني كأنك تقرأ أسلوب وصف شاعر وكأن أعيش في الحدث أنا نجحت لأنت القارئ تمثل الكتاب أنا أريد الكلمة أن تصير خيالة وتعوش بنفسك وكأنك كنت في هذه اللحظة مع الضحايا الكاتب لا بد أن يكون كذلك.

ا.آ: هل مزيد من الكتب استعد للطبع من غلاف حسينة أننا نعلم كتابان جديدان منك قريباً لإصدار.

م.ع: بالطبع في كتاب بشتغل أجيد رؤادي إنشاء الله أجاهز له وعد له وبدأت بالفعل عن حرب التحرير والاستقلال في بنجلاديش والمذبحة والمجذرة التي ارتكبها الجيش الباكستاني. سيكون أيضاً باللغة العربية وسأكون هناك إنشاءالله لقاء مع أحفاد الضحايا والأبنئين للذهاب إلى ألأماكن التي حدثت فيها أبشع المجاذر وهذا توفر لي في زيارة العقاب الضحا الإغتصاب 

ا.آ: في دكا؟

م.ع: في دكا. أو في القرى. هذا الكتاب سيكون مهم وسأترجم باللغة الإنجليزية أيضاً كما أنني حالياً أترجم كتاب شيخ حسينة باللغة الإنجليزية وهناك كتاب الآخر عن إخوان المسلمين منذ ٨٠ عاماً إنما بدأت الإخوة المسلمين وأصراع على الحكم وكيف يريدون تغير الهوية المصرية. 

ا.آ: أنني أخبرني أنك كتبت كتاباً عن الإسلام السياسي. قل عن هذا الكتاب. 

م.ع: هو ليس لم أُصدر بعد. ولكن سيكون مرتبطاً بالكتاب الإخوة المسلمين. هذا هو الإسلام السياسي. 

ا.آ: هل أنت مراغب في كتابة كتاب آخر في مستقبل القريب الذي سيتناول تاريخ بنجلاديش فقط تاريخ بنجلايش؟

م.ع: أنا مهتم حالياً بالفعل بدأت في الكتابة عن حرب الاستقلال والمجذرة.

ا.آ: لكن الكتاب ليس موجوداً عن انفصال الهند أو تاريخ قبل حرب الاستقلال قبل انفصال الهند.

م.ع: لا أنا مش مهتم بانفصال الهند بانفصال باكستان وبنجلاديش عن الهند. على كل اهتمام الحصل بعد انفصال الزي دولة شعب المسلم يحتاج الى شعب مسلم بهذه الصورة البشر التى لم تحرس التاريخ فأنا مش كاتب سياسي أشن ع الأسباب الانفصال أو أولي كل شعب لقضيته كل شعب مثل شعب الباكستاني أو شعب بنجلاديشي هو تحدد انفصال شعب بنجلاديشي شعب الباكستاني. إنما بكلمني على كاتب انساني أسباب الإنفصال حاجة سياسي شعب بنجلاديشي أو قاتل عسكرين إنما بكلم على انعاكاسات ما بعد الانفصال. 

ا.آ: قبل أيام قليلة نُشرت ترجمة كتابك بعنوان حسينة: حقائق وأساطير كيف تشعر هذا إصدارالترجمة؟

م.ع: أنا طبعاً فرحت جداً بكتاب الطبع باللغة البنغالية ولكني غير سعيد على الإطلاق بالترجمة لأنها لن تنقل مشاعر الكاتب أمانة. لم تنقل مشاعر الكاتب أمانة. وأعتقد كان هناك بعض الجمل أو بعض الصفاحات صعب المترجم أن يقوم بها. فأنا سعيد الكتاب تُرجم لغة البنغالية ولكني لست سعيداً بما فعله المترجم. 

ا.آ: وأيضاً قل عن حقوق النشر.

م.ع: شي أذهل وضممني أن المترجم عد لنفسه حقوق الملكية والنشر وهذا شيء أعتبره غيرالأخلاق. 

ا.آ: الآن تمت. شكراً جزيلاً لمقابلتك.

م.ع: أنا سعيد جداً أتحدث للشعب البنغالي من خلال حضرتك.

_______